تم الإجابة عليه: إعراب آية 62 من سورة البقرة في القرآن الكريم
نقدم لكم في مدونة ضوء التعليمية عبر قسم المعاني أسئلة وأجوبة تفيدك في مسيرتك التعليمية، نترككم مع درس بعنوان “تم الإجابة عليه: إعراب آية 62 من سورة البقرة في القرآن الكريم”_ ننوه أن المواضيع في هذا القسم هي أسئلة يطرحها الزائرون قد تجد لها إجابة في موضوع آخر. أدخل لقسم (المعاني) في مدونتنا إن لم تجد الإجابة بالأسفل.
—————–
اعراب الجمل
جملة امنوا: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
جملة هادوا: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
جملة «فلهم أجرهم» جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم بمن
جملة يحزنون: في محل رفع خبر المبتدأ «هم»
الصرف
{آمَنُوا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ صَحِيحٌ مَهْمُوزُ الْفَاءِ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْهَمْزَةِ، مِنْ بَابِ (أَفْعَلَ)* أَصْلُهُ (أَأْمَنَ)* عَلَى وَزْنِ (أَفْعَلَ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْهَمْزَةِ أَلِفًا لِاجْتِمَاعِ هَمْزَتَيْنِ مُتَحَرِّكَةٍ وَسَاكِنَةٍ، مِنْ مَادَّةِ (أمن)
{هَادُوا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِينِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)* أَصْلُهُ(هَوَدَ)* عَلَى وَزْنِ (فَعَلَ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْوَاوِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ(هود).
{النَّصَارَى}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ جَمْعُ تَكْسِيرٍ لِلْكَثْرَةِ، مُفْرَدُهُ (نَصْرَانُ)* جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْأَلِفِ، مَقْصُورٌ، عَلَى وَزْنِ(فَعَالَى)* مِنْ مَادَّةِ(نصر).
{الصَّابِئِينَ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، مُفْرَدُهُ (صَابِئٌ)* مُشْتَقٌّ، اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ (صَبَأَ يَصْبَأُ)* مِنْ بَابِ (فَتَحَ يَفْتَحُ)* ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْأَلِفِ، عَلَى وَزْنِ(فَاعِلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (صبأ)
{آمَنَ}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ مَهْمُوزُ الْفَاءِ رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْهَمْزَةِ، مِنْ بَابِ(أَفْعَلَ)* أَصْلُهُ (أَأْمَنَ)* عَلَى وَزْنِ:ة (أَفْعَلَ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْهَمْزَةِ أَلِفًا لِاجْتِمَاعِ هَمْزَتَيْنِ مُتَحَرِّكَةٍ وَسَاكِنَةٍ، مِنْ مَادَّةِ (أمن)
{الْيَوْمِ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ(فَعْلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (يوم).
{الْآخِرِ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ مُشْتَقٌّ اسْمُ فَاعِلٍ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْأَلِفِ، عَلَى وَزْنِ (فَاعِلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (أخر)
{عَمِلَ}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ(عَلِمَ يَعْلَمُ)* عَلَى وَزْنِ (فَعِلَ)* مِنْ مَادَّةِ(عمل)
{صَالِحًا}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ مُشْتَقٌّ اسْمُ فَاعِلٍ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ (صَلَحَ يَصْلُحُ)* مِنْ بَابِ (نَصَرَ يَنْصُرُ)* ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْأَلِفِ، عَلَى وَزْنِ (فَاعِلٌ)* مِنْ مَادَّةِ(صلح)
{أَجْرُ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ (فَعْلٌ)* مِنْ مَادَّةِ(أجر).
{عِنْدَ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ: (فِعْلٌ) مِنْ مَادَّةِ (عند).
{رَبِّ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ (فَعْلٌ)* فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ (ربب)
{خَوْفٌ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ مَصْدَرٌ سَمَاعِيٌّ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ(خَافَ يَخَافُ)* مِنْ بَابِ(عَلِمَ يَعْلَمُ)* ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ عَلَى وَزْنِ (فَعْلٌ) مِنْ مَادَّةِ (خوف).
{يَحْزَنُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِينِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ صَحِيحٌ سَالِمٌ ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْيَاءِ، مِنْ بَابِ (عَلِمَ يَعْلَمُ) عَلَى وَزْنِ (يَفْعَلُ)،ة مِنْ مَادَّةِ (حزن)
البلاغة
١- التقسيم والتفصيل (التصريع والتقسيم البلاغي)
– قَسَّمَ تعالى أصناف الناس إلى أربعة أقسام: الذين آمنوا، واليهود، والنصارى، والصابئين ثم خَتَمَها بشرط جامع هو الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح مما يُظهر شمولية الرسالة الإسلامية وعدل الله تعالى في الحكم.
– هذا التقسيم يُبرز العدل الإلهي حيث أن الحكم معلّق بالشرط لا بالانتماء القبلي أو الديني السابق.
٢- الاستدراك والتخصيص (بـ “مَنْ آمَنَ”)
– الاستدراك بـ “مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا” يُعدّ من أساليب الحصر البلاغي، حيث أن الثواب مشروط بالإيمان والعمل، وليس بمجرد الانتساب إلى دين.
– فيه إشارة إلى أن النجاة ليست بالانتماء الاسمي، بل بالإيمان الحقيقي والعمل الصالح.
٣- الجناس اللفظي والمعنوي
– في قوله: “فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ” هناك جناس بين “أجرهم” و”ربهم”حيث تتكرر كلمة “هم” مما يُعطي تناسقًا موسيقيًّا ويؤكد على العلاقة الشخصية بين العبد وربه.
– كذلك في قوله: “وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” هناك طباق بين “خوف” و”يحزنون” حيث أن الخوف متعلق بالمستقبل، والحزن متعلق بالماضي، فشملت الآية نفي كل أنواع الاضطراب النفسي.
٤- الفواصل القرآنية (الإيقاع البلاغي)
– خُتِمَت الآية بـ “وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” وهي جملة قصيرة ذات إيقاع متناغم مع باقي الفواصل في السورة، مما يُعطي نغمةً من الطمأنينة والسكينة تناسب معنى الأمن من الخوف والحزن.
٥- الاختصار مع البلاغة (الإيجاز)
– في قوله: “وَعَمِلَ صَالِحًا” جاء التعبير مختصرًا شاملاً لكل عمل صالح، دون تفصيل، مما يدل على الإيجاز البلاغي مع سعة المعنى.
٦- التقديم والتأخير
– قُدِّمَ “لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ” على “وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” لأن الخوف أشدّ تأثيرًا من الحزن، فبدأ بالأهم فالمهم.
٧- التكرار المعنوي (التأكيد)
– تكرار نفي الخوف والحزن في مواضع أخرى من القرآن (مثل سورة البقرة: 38، 112، 262، 274) يُشير إلى وحدة الغاية وهي طمأنينة المؤمنين.
٨- العموم والخصوص
– الآية عامة في ظاهرها، لكنها خُصِّصَتْ بآيات أخرى تبين أن الإيمان الصحيح هو اتباع الرسول محمد ﷺ في المرحلة الأخيرة من الرسالات (كآية آل عمران: 85).
الخلاصة
الآية جمعت بين البلاغة اللفظية والدقة المعنوية حيث بيَّنت أن النجاة والأجر منوطة بالإيمان الحق والعمل الصالح، لا بالانتماءات الظاهرة. كما تضمَّنت أساليب بلاغية متنوعة مثل التقسيم، والاستدراك، والجناس، والطباق، والإيجاز، والتقديم والتأخير مما يجعلها نموذجًا رائعًا للبلاغة القرآنية.
الفوائد
يقول السمين الحلبي في الدر المصون
١- قولُه تعالى: {مَنْ آمَنَ بالله}
«مَنْ» يجوز فيها وجهان:
أحدُهما: أن تكونَ شرطيّةً في محلِّ رفعٍ بالابتداءِ، و «آمَن» مجزومٌ بها تقديراً وهو الخبرُ على الصحيحِ حَسْبما تقدَّم الخلافُ فيه. وقوله: «فلهم» جواب الشرط، وهذه الجملة الشرطية في محل رفع خبراً ل «إنَّ» في قوله: إنَّ الذين آمنُوا، والعائدُ محذوفٌ تقديرُه: مَنْ آمن منهم، كما صَرَّح به في موضعٍ آخَر
والثاني: أن تكونَ موصولةً بمعنى الذي ومَحَلُّها حينئذٍ النصبُ على البدلِ مِنْ اسمِ «إنَّ» وهو «الذين» بدلِ بعضٍ من كلٍّ، والعائذُ أيضاً محذوفٌ كما تقدْم، و «آمن» صلتُها، فلا محلَّ له حينئذ.
وقوله: {فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ} خبرُ «إنَّ الذين» * ودخلتِ الفاءُ لأن الموصولَ يُشْبه الشرطَ، وهذا عند غيرِ الأخفش، وأمَّا الأخفش فنُقِل عنه أنَّه إذا نُسِخ المبتدأ ب «إنَّ» يمتنعُ ذلكَ فيه، فمحلُّ قولِه {فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ} رفعٌ على هذا القولِ، وجَزْمٌ على القولِ الأولِ، و «لهمْ» خبرٌ مقدَّمٌ متعلِّقٌ بمحذوفٍ، و «أجرُهُمْ» مبتدأ، ويجوزُ عند الأخفش أن يكونَ فاعلاً بالجارِّ قبلَه وإنْ لهم يعتَمِدْ، وقد تقدَّم ذِكْرُ الخلافِ في ذلك.
٢- قوله: {عِندَ رَبِّهِمْ} «عند» ظرفُ مكانٍ لازمُ الإِضافةِ لفظاً ومعنىً، والعاملُ فيه الاستقرارُ الذي تضمَّنه «لهم» * ويجوزُ أَنْ يكونَ في محلِّ نصبٍ على الحالِ من «أجرُهم» فيتعلَّقَ بمحذوفٍ تقديرُه: فلهم أجرُهم ثابتاً عند ربهم.
والعِنْديَّة مجازُ لتعالِيه عن الجهةِ، وقد تَخْرُجُ إلى ظرفِ الزمان إذا كانَ مظروفُها معنىً، ومنه قولُه عليه السلام: «إنما الصبرُ عند الصَّدمةِ الأولى» والمشهورُ كسرُ عَيْنِها، وقد تُفْتَحُ وقد تُضَمُّ.
٣- والذين هادُوا هم اليهودُ، وهادُوا في أَلِفه قولان: أحدُهما أنه من واو، والأصلُ: هاد يهودُ أي تاب، قال الشاعر:
إنِّي امرؤٌ من حُبِّه هائِدُ… أي: تائبٌ، ومنه سُمِّي اليهودُ لأنَّهم تابُوا عن عبادةِ العِجْلِ، وقال تعالى: {إِنَّا هُدْنَآ إِلَيْكَ} [الأعراف: 156] أي تُبْنَا، وقيل: هو من التَّهْويد وهو النطق في سكون ووقار، وأنشدوا:
وخُودٌ من اللائي تَسَمَّعْنَ بالضُّحى
قَريضَ الرُّدافَى بالغِناءِ المُهَوَّد
وقيل: هو من الهَوادة وهي الخضوعُ
الثاني: انها من ياء، والأصلُ: هاد يَهِيد، أي: تحرَّك ومنه سُمِّي اليهودُ لتحرُّكهم في دراستِهم.
وقيل: سُمُّوا يهودَ نسبةً ليهوذا بالذال المعجمة وهو ابنُ يعقوب عليه السلام، فغيَّرتْه العربُ من الذال المعجمة إلى المهملة جَرْياً على عادتها في التلاعُب بالأسماء الأعجمية.
٤- والنَّصارى جمعٌ، واحدُه نَصْران ونَصْرَانة كَنْدمان ونَدْمانة وندامى، قاله سيبويه وأنشد:
فَكِلْتاهما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأسُها
كما أَسْجَدَتْ نَصْرانَةٌ لم تَحَنَّفِ
وأنشد الطبري على نَصْران قوله:
يَظَلُّ إذا دارَ العِشَا مُتَحَنِّفاً
ويُضْحي لَدَيْه وهو نَصرْانُ شامِسُ
قال سيبويه: «إلاَّ أنَّه لم يُسْتَعْمَلْ في الكلام إلا بياءِ النسب»
وقال الخليل: «واحدُ النصارى نَصْرِيّ كمَهْرِيّ ومهارى.
وقال الزمخشري: الياءُ في نَصْرانيّ للمبالغة كالتي في أَحْمَري» . ونصارى نكرةٌ، ولذلك دَخَلَتْ عليه أَلْ وَوُصِفَ بالنكرةِ في قول الشاعر:
صَدَّتْ كما صَدَّ عما لا يَحِلُّ له
ساقي نصارى قُبَيْل الفِصْحِ صُوَّامِ
وسُّمُوا بذلك نسبةً إلى قرية يقال لها نَاصِرة، كان يَنْزِلها عيسى عليه السلام، أو لأنهم كانوا يتناصرون، قال الشاعر:
لَمَّا رأيتُ نَبَطاً أَنْصارا
شَمَّرْتُ عن رُكْبَتيَ الإِزارا
كُنْتُ لهم من النَّصارى جَارا …
٥- والصابئُون: قومٌ عَبدوا الملائكةَ، وقيل: الكواكبَ. والجمهورُ على همزهِ، وقرأه نافعٌ غيرَ مهموز. فمَنْ هَمَزَه جَعَلَه من صَبَأَ نابُ البعير أي: خَرَجَ، وصَبَأَتِ النجومُ: طَلَعت.
وقال أبو عليّ: «صَبَأْتُ على القومِ إذا طَرَأْتُ عليهم، فالصابِئُ: التارِكُ لدينِه كالصابىءِ الطارئِ على القومِ فإنه تارِكٌ لأرضِه ومنتقلُ عنها» .
ومَنْ لم يَهْمَِزْ فإنه يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكونَ مأخوذاً من المهموزِ فَأَبْدَلَ من الهمزةِ حرفَ علة إمَّا ياءً أو واواً، فصارَ من باب المنقوصِ مثل قاضٍ أو غازٍ، والأصل: صابٍ، ثم جُمِع كما يُجْمع القاضي أو الغازي، إلا أنَّ سيبويه لا يرى قلبَ هذه الهمزة إلا في الشعر، والأخفشُ وأبو زيد يَرَيان ذلك مطلقاً.
الثاني: أنه من صَبَا يَصْبو إذا مال، فالصابي كالغازي، أصلُه، صابِوٌ فأُعِلَّ كإعلال غازٍ.
وأَسْند أبو عُبَيْد إلى ابن عباس: «ما الصابُون إنما هي الصابئون، ما الخاطون إنما هي الخاطِئون» . فقد اجتمع في قراءةِ نافع همزُ النبيين وتَرْكُ همز الصابئين، وقد عَرَفْت أن العكسَ فيهما أَفْصَحُ. أه
بإمكانكم الحصول على المزيد من المعارف من المصدر الأصلي :
المصدر
اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك الجديد عبر بريدك الإلكتروني، مدون ضوء مدونة تعليمية تفيدك كثيرا.
اكتشاف المزيد من موقع ضوء التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.