تم الإجابة عليه: إعراب آية 68 من سورة البقرة في القرآن الكريم
نقدم لكم في مدونة ضوء التعليمية عبر قسم المعاني أسئلة وأجوبة تفيدك في مسيرتك التعليمية، نترككم مع درس بعنوان “تم الإجابة عليه: إعراب آية 68 من سورة البقرة في القرآن الكريم”_ ننوه أن المواضيع في هذا القسم هي أسئلة يطرحها الزائرون قد تجد لها إجابة في موضوع آخر. أدخل لقسم (المعاني) في مدونتنا إن لم تجد الإجابة بالأسفل.
إعراب آية 68 من سورة البقرة في القرآن الكريم
إعراب (قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ ( سورة البقرة 68)
الاعراب
{قالُوا}: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة و الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف فارقة.
{ادْعُ}: فعل أمر – طلب – مبني على حذف آخره حرف العلة – الواو لأن أصله ادعو والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
{لَنا}: اللام حرف جر و «نا» ضمير متصل – ضمير المتكلمين – مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور «لنا» متعلق بادع.
{رَبَّكَ}: مفعول به منصوب بادع وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والكاف ضمير متصل – ضمير المخاطب – مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
{يُبَيِّنْ}: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب – الأمر – وعلامة جزمه السكون الظاهر في آخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
يعود على «الرب» سبحانه وتعالى
{لَنا}: اللام حرف جر و «نا» ضمير متصل – ضمير المتكلمين – مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيبين.
{ما }اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم
{هِيَ}: ضمير منفصل مبني على الفتح الظاهر في آخره في محل رفع مبتدأ مؤخر
{قالَ}: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر في آخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو أي موسى.
{إِنَّهُ }إن: حرف مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل
مبني على الضم في محل نصب اسم «إن»
{يَقُولُ}: فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
الجملة المؤولة من «إن» وما بعدها: في محل نصب مفعول به بالفعل «قال»
{إِنَّها}:حرف مشبه بالفعل و الهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إن»
الجملة المؤولة من «إن» وما بعدها من اسمها وخبرها: في محل نصب مفعول به بالفعل
{بَقَرَةٌ}: خبر «إن» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة الظاهرة في آخره ونون الاسم لأنه نكرة
{لا }نافية لا عمل لها
{فارِضٌ}: صفة للموصوف «بقرة» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المنونة الظاهرة في آخرها لأن الكلمة اسم نكرة أي غير فارض بمعنى: غير مسنة.
{وَ}عطف
{لا} نافية لا عمل لها
{ بِكْرٌ}: اسم مرفوع لأنه معطوف على الصفة المرفوعة «فارض» وعلامة رفعه الضمة المنونة في آخره لأنه اسم نكرة أيضا
{عَوانٌ}: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة الظاهرة في آخره لأنه اسم نكرة.
{بَين}: ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف متعلق بعوان.
{ذلِكَ}: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه و اللام للبعد والكاف حرف خطاب. بمعنى وسط في السن بين الفارض والبكر
وشبه الجملة «بين ذلك» في محل نصب حال من «بقرة» بعد وصفها.
{فَافْعَلُوا}: الفاء: حرف استئناف. افعلوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة و الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف فارقة.
{ما}: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل – جملة «تؤمرون» وهو بمعنى «الذي».
{تُؤْمَرُونَ}: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل وحذف الضمير العائد – الراجع – إلى الموصول «ما» خطا واختصارا وهو ثابت معنى منصوب محلا لأنه مفعول به التقدير: ما تؤمرونه
ويجوز أن تكون «ما» مصدرية لا اسما موصولا فتكون جملة «تؤمرون» صلة «ما» لا محل لها من الإعراب وتكون «ما» وما بعدها بتقدير «مأموركم» وهو مصدر مؤول. ويكون هذا المصدر «مأموركم» في محل نصب مفعولا به لافعلوا.
اعراب الجمل
جملة: (قالوا) لا محلّ استئناف بياني.
جملة: (ادع) في محلّ نصب مقول القول.
جملة: (يبيّن) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
جملة: (ما هي) في محلّ نصب مفعول به لفعل يبيّن.
جملة: (قال) لا محلّ لها استئنافيّة.
جملة: (إنّه يقول) في محلّ نصب مقول القول.
جملة: (يقول) في محلّ رفع خبر إنّ.
جملة: (إنها بقرة) في محلّ نصب مقول القول.
جملة: (افعلوا) في محل جزم جواب شرط مقدّر أي إن عرفتم ذلك فافعلوا.
جملة: (تؤمرون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)
الصرف
{قَالُوا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ (نَصَرَ يَنْصُرُ)* أَصْلُهُ (قَوَلَ)* عَلَى وَزْنِ: (فَعَلَ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْوَاوِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ (قول)
{ادْعُ}: فِعْلُ أَمْرٍ لِلْمُخَاطَبِ مُتَصَرِّفٌ مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ(نَصَرَ يَنْصُرُ)* عَلَى وَزْنِ (افْعُلْ)* مِنْ مَادَّةِ(دعو)
{رَبَّ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ: (فَعْلٌ) فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ (ربب).
{يُبَيِّنْ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ يَائِيٌّ رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْيَاءِ وَحَرْفٍ مُضَعَّفٍ، مِنْ بَابِ (فَعَّلَ)* عَلَى وَزْنِ: (يُفَعِّلُ)* فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ (بين)
{قَالَ}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)* أَصْلُهُ (قَوَلَ)* عَلَى وَزْنِ (فَعَلَ) فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْوَاوِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ (قول)
{يَقُولُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْيَاءِ، مِنْ بَابِ (نَصَرَ يَنْصُرُ)* أَصْلُهُ(يَقْوُلُ)* عَلَى وَزْنِ (يَفْعُلُ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ الضَّمَّةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ (قول)
{بَقَرَةٌ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ التَّاءِ عَلَى وَزْنِ (فَعَلَةٌ)* مِنْ مَادَّةِ(بقر)
{فَارِضٌ}: اسْمٌ.مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ مُشْتَقٌّ اسْمُ فَاعِلٍ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ (فَرُضَ يَفْرُضُ)* مِنْ بَابِ: (شَرُفَ يَشْرُفُ)* ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ والْأَلِفِ، عَلَى وَزْنِ (فَاعِلٌ) مِنْ مَادَّةِ (فرض)
{بِكْرٌ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ (فِعْلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (بكر).
{عَوَانٌ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْأَلِفِ عَلَى وَزْنِ(فَعَالٌ)* مِنْ مَادَّةِ (عون)
(عوان)* في المصباح العوان النصف في السنّ من النساء والبهائم، والجمع عون بضمّ العين وسكون الواو، والأصل بضمّ الواو لكن سكّن تخفيفا. هو صفة مشبّهة
{بَيْنَ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌومُفْرَدٌ جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ: (فَعْلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (بين)
{افْعَلُوا}: فِعْلُ أَمْرٍ لِلْمُخَاطَبِينِ مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ (فَتَحَ يَفْتَحُ)* عَلَى وَزْنِ(افْعَلْ)* مِنْ مَادَّةِ (فعل)
{تُؤْمَرُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينِ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ مَهْمُوزُ الْفَاءِ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ التَّاءِ مِنْ بَابِ(نَصَرَ يَنْصُرُ)* عَلَى وَزْنِ (تُفْعَلُ)* مِنْ مَادَّةِ (أمر).
البلاغة
١- الاختصار والإيجاز (الإيجاز البلاغي):
– جاء رد الله تعالى مختصرًا لكنه شامل للمعنى المطلوب: ﴿إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ﴾، حيث حدد صفات البقرة بدقة دون إطالة.
– يُعتبر هذا النوع من الإيجاز (الإيجاز بالقصر) حيث يُؤدي المعنى الكافي بأقل الألفاظ.
٢- التعريف والتنكير (بلاغة اللفظ):
– كلمة ﴿بَقَرَةٌ﴾ نُكِّرت (بدون أل التعريف) لأنها لم تكن معروفة سابقًا لهم، فجاءت النكرة للدلالة على أنها بقرة غير محددة بعد.
– لو قيل: "البقرة" لكانت معروفة لهم مسبقًا، لكن التنكير هنا يناسب سياق الحوار.
٣- النفي والاستثناء (الطباق):
– استخدام النفي ﴿لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ﴾ ثم الإثبات ﴿عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ﴾ يُشكِّل طباقًا بين النفي والإيجاب، مما يُبرز الدقة في المواصفات.
– الفارض (المسنة) البكر (الصغيرة) العوان (المتوسطة).
٤- الأمر في الختام (فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ):
– خُتمت الآية بأمرٍ مباشر ﴿فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ﴾ وهو أسلوب بلاغي يُظهر أهمية الطاعة دون جدال.
– فيه توجيه إلى الامتثال دون تسويف، بعد أن بُيِّنَت الصفات المطلوبة.
٥- الانزياح عن المألوف (في وصف البقرة):
– الوصف غير المباشر للبقرة بأنها ﴿عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ﴾ (متوسطة بين الفارض والبكر) بدلًا من ذكر صفاتها المادية (مثل لونها أو شكلها)* مما يدل على بلاغة التعبير بالتركيز على الجوهر.
٦- الالتفات البلاغي (من الخطاب إلى الغيبة):
– في قوله: ﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ﴾حيث تحوَّل السياق من مخاطبة موسى عليه السلام إلى نقل كلام الله بصيغة الغيبة، مما يُعطي هيبةً للكلام الإلهي.
٧- الإطناب المفيد (في الصفات):
– ذكر الصفات السلبية (لا فارض ولا بكر) ثم الإيجابية (عوان بين ذلك) للإحاطة بالوصف المطلوب، وهذا إطنابٌ مفيدٌ للتوضيح.
الدلالة البلاغية العامة:
الآية تظهر دقة الوصف الإلهي ورفض التلاعب أو التفسيرات الضعيفة التي كان يطلبها بنو إسرائيل، مع التأكيد على ضرورة الامتثال للأمر الإلهي دون مماطلة.
الفوائد
يقول الشيخلي في اعرابه
{فارِضٌ}: اسم فاعل للفعل «فرض» ومضارعه على معنى «كبر وطعن في السن» يكون بكسر الراء من باب – جلس يجلس – أو بضم الراء من باب «ظرف يظرف» نقول: فرضت البقرة فهي فارض: بمعنى: كبرت وطعنت في السن.
ولهذا الفعل معان أخرى منها: فرض القاضي النفقة يفرضها فرضا: بمعنى: قدرها وحكم بها. و «الفريضة» كما يقول الفيومي: فعيلة بمعنى مفعولة وتجمع على «فرائض» وهذا الجمع ممنوع من الصرف – أي التنوين – فيجر بالفتحة بدلا من الكسرة.
قيل: اشتقاق «الفريضة» من «الفرض» الذي هو التقدير. . لأن الفرائض مقدرات.
وقيل مأخوذة من «فرض القوس» وقد اشتهر على ألسنة الناس: تعلموا الفرائض وعلموها الناس فإنها نصف العلم بتأنيث الضمير في «إنها» لأنه عائد إلى «الفرائض» وهي جمع مؤنث فريضة
ونقل: وعلموه فإنه نصف العلم بتذكير الضمير في «علموه» وفي «إنه» لأن هذا التذكير عائد إلى محذوف تنبيها على حذفه والتقدير: تعلموا علم الفرائض وعلموه فإنه نصف العلم.
وقد حذف المضاف المذكر «علم» وأقيم المضاف إليه «الفرائض» مقامه ولهذا قيل: وعلموها فإنها نصف العلم ومثل هذا الحذف ما جاء في سورة «الأعراف» في قوله تعالى: «وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون» صدق الله العظيم. والأصل في هذا القول الكريم:كم من أهل قرية فأعاد الضمير المؤنث «ها» في «أهلكناها» على المضاف إليه «قرية» وفي قوله «هم قائلون» جاء الضمير «هم» وواو الجماعة في «قائلون» على التذكير لعودتهما إلى المضاف المحذوف اختصارا «أهل» ويقال: فرض الله الأحكام يفرضها فرضا: بمعنى:
أوجبها. و «الفرض» المفروض: جمعه: فروض.أه
محمد إبراهيم شلهوم
https://www.facebook.com/profile.php?id=100012588664522
بإمكانكم الحصول على المزيد من المعارف من المصدر الأصلي :
المصدر
اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك الجديد عبر بريدك الإلكتروني، مدون ضوء مدونة تعليمية تفيدك كثيرا.
اكتشاف المزيد من موقع ضوء التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.