المعاني

تم الإجابة عليه: إعراب آية 25 من سورة البقرة في القرآن الكريم

نقدم لكم في مدونة ضوء التعليمية عبر قسم المعاني أسئلة وأجوبة تفيدك في مسيرتك التعليمية، نترككم مع درس بعنوان “تم الإجابة عليه: إعراب آية 25 من سورة البقرة في القرآن الكريم”_ ننوه أن المواضيع في هذا القسم هي أسئلة يطرحها الزائرون قد تجد لها إجابة في موضوع آخر. أدخل لقسم (المعاني) في مدونتنا إن لم تجد الإجابة بالأسفل.

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (سورة البقرة 25)
الاعراب
وَ:استئنافية
بَشِّرِ: فعل أمر مبنيّ على السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت
الَّذِينَ: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به
آمَنُوا: فعل ماض مبنيّ على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون
في محلّ رفع فاعل والألف فارقة.
وَعَمِلُوا: الواو: حرف عطف. عملوا: معطوفة على "آمنوا" وتعرب إعرابها.
الصَّالِحَاتِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه
الكسرة بدلًا من الفتحة لأنَّه جمع مؤنث سالم
و التقدير: الأعمال الصالحات
حذف الموصوف «الأعمال» وحلت صفته «الصالحات» محله.
وقيل: الصالحات: من الصفات التي تجري مجرى الأسماء
أَنَّ: حرف مشبّه بالفعل
لَهُمْ: جارّ ومجرور متعلِّقان بخبر "أنّ" المقدم
جَنَّاتٍ: اسم "أن" مؤخّر منصوب وعلامة نصبه
الكسرة بدلًا من الفتحة لأنَّه جمع مؤنث سالم
وانما نون آخره لأنه اسم نكرة
تَجْرِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الياء للثقل.
مِنْ تَحْتِهَا: جارّ ومجرور متعلِّقان بتجري أو بحال محذوفة من الأنهار
التقدير: كائنة تحتها. والهاء في "تحتها" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة
الْأَنْهَارُ: لأنها فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
كُلَّمَا: اسم منصوب على نيابة الظرفية الزمانية وهو مضاف وما حرف مصدريّ
رُزِقُوا: فعل ماضٍ لم يسم فاعله مبنيّ على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع نائب فاعل والألف فارقة
وأن لهم جنات، بمعنى: بأن لهم جنات، و"أنّ" مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بالباء والجارّ والمجرور متعلِّقان بـ"بشر"
مِنْهَا: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"رزقوا"
مِنْ ثَمَرَةٍ: جارّ ومجرور متعلِّقان بحال محذوفة من "رزقا"
رِزْقًا: مفعول مطلق أو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
قَالُوا: فعل ماض مبنيّ على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون
في محلّ رفع فاعل والألف فارقة
هَذَا: الهاء: حرف للتنبيه. ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
الَّذِي: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع بدل من "هذا"
رُزِقْنَا: فعل ماض لم يسم فاعله مبنيّ على السكون لاتصاله ب نا الدالة على الفاعلين و نا ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع نائب فاعل
أي رزقناه * فحذف العائد .
وبنيت قبل لقطعها عن الإضافة لأن التقدير من قبل هذا
   ويجوز إعراب "الذي" في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو. والجملة الاسمية "هو الذي رزقنا" في محلّ رفع خبر للمبتدأ "ذا".
مِنْ: حرف جرّ.
قَبْلُ: اسم مبنيّ على الضمّ لانقطاعه عن الإضافة في محلّ جرّ بمن والجارّ والمجرور متعلِّقان برزقنا.
وَ:استئنافية
أُتُوا: تعرب إعراب "رزقوا"
بِهِ: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"أوتوا"
مُتَشَابِهًا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
لهم: جارّ ومجرور متعلِّقان بخبر مقدَّم والميم علامة جمع الذكور.
فِيهَا: جارّ ومجرور متعلِّقان بحال محذوفة من أزواج.
أَزْوَاجٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
مُطَهَّرَةٌ: صفة لأزواج مرفوعة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وَ:حالية
هُمْ: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ
فِيهَا: جارّ ومجرور متعلِّقان بخبر "هم" خالدون
خَالِدُونَ: خبر "هم" مرفوع وعلامة رفعه
الواو لأنَّه جمع مذكر سالم.

اعراب الجمل
جملة: (بشّر) لا محلّ لها استئنافيّة ولا يصحّ العطف على جملة اتّقوا في الآية السابقة.
جملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
جملة: (عملوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
جملة: (تجري) في محلّ نصب نعت ل (جنّات).
جملة: (رزقوا) في محلّ جرّ مضاف إليه جملة: (قالوا) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
جملة: (هذا الذي) في محلّ نصب مقول القول.
جملة: (رزقنا)لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
جملة: (أتوا) لا محلّ لها اعتراضيّة أو حاليّة بتقدير قد.
جملة: (لهم فيها أزواج) لا محلّ لها مقطوعة على الاستئناف.
جملة: (هم فيها خالدون)
 في محل نصب حال من الضمير في (لهم) والعامل فيها الاستقرار

الصرف
{بَشِّرْ}: فِعْلُ أَمْرٍ لِلْمُخَاطَبِ، مُتَصَرِّفٌ صَحِيحٌ سَالِمٌ رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ مُضَعَّفٍ، مِنْ بَابِ (فَعَّلَ)* عَلَى وَزْنِ (فَعِّلْ)* فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ (بشر)
{آمَنُوا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِينِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ صَحِيحٌ مَهْمُوزُ الْفَاءِ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْهَمْزَةِ، مِنْ بَابِ (أَفْعَلَ)* أَصْلُهُ (أَأْمَنَ)* عَلَى وَزْنِ (أَفْعَلَ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْهَمْزَةِ أَلِفًا لِاجْتِمَاعِ هَمْزَتَيْنِ مُتَحَرِّكَةٍ وَسَاكِنَةٍ، مِنْ مَادَّةِ (أمن)
{عَمِلُوا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِينِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ صَحِيحٌ سَالِمٌ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ (عَلِمَ يَعْلَمُ)* عَلَى وَزْنِ (فَعِلَ)مِنْ مَادَّةِ(عمل).
{الصَّالِحَاتِ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ مُفْرَدُهُ (صَالِحَةٌ) مُشْتَقٌّ، اسْمُ فَاعِلٍ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ (صَلَحَ يَصْلُحُ)* مِنْ بَابِ(نَصَرَ يَنْصُرُ) ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْأَلِفِ، عَلَى وَزْنِ (فَاعِلٌ)* مِنْ مَادَّةِ: (صلح)
{جَنَّاتٍ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، مُفْرَدُهُ (جَنَّةٌ)* جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ عَلَى وَزْنِ(فَعْلٌ)* فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ (جنن)
مأخوذ من فعل جنّ بمعنى ستر، وسمّيت كذلك لأنها مكان مستور أو ساتر لكثرة الأشجار
{تَجْرِي}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبَةِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ التَّاءِ، مِنْ بَابِ (ضَرَبَ يَضْرِبُ)* عَلَى وَزْنِ(تَفْعِلُ)* مِنْ مَادَّةِ: (جري)
{تَحْتِ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ (فَعْلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (تحت)
{الْأَنْهَارُ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ جَمْعُ تَكْسِيرٍ لِلْقِلَّةِ، مُفْرَدُهُ (نَهَرٌ)* جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ الْأَلِفِ وَالْهَمْزَةِ، عَلَى وَزْنِ (أَفْعَالٌ)* مِنْ مَادَّةِ: (نهر)
{كُلَّ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ (فُعْلٌ) فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ: (كلل)
{رُزِقُوا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِينِ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ (نَصَرَ يَنْصُرُ)* عَلَى وَزْنِ (فُعِلَ)* مِنْ مَادَّةِ (رزق)
{ثَمَرَةٍ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ التَّاءِ، عَلَى وَزْنِ (فَعَلَةٌ) مِنْ مَادَّةِ(ثمر).
{رِزْقًا}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ(فِعْلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (رزق).
{قَالُوا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ(نَصَرَ يَنْصُرُ)* أَصْلُهُ (قَوَلَ)* عَلَى وَزْنِ (فَعَلَ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْوَاوِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ(قول).
{رُزِقْنَا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمُتَكَلِّمِينَ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ (نَصَرَ يَنْصُرُ)* عَلَى وَزْنِ (فُعِلَ)* مِنْ مَادَّةِ (رزق)
{قَبْلُ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ(فَعْلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (قبل)
{أُتُوا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِينِ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ الْفَاءِ، نَاقِصٌ يَائِيٌّ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ (ضَرَبَ يَضْرِبُ) أَصْلُهُ (أُتِيَ)* عَلَى وَزْنِ(فُعِلَ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ الْيَاءِ لِثِقَلِ الضَّمَّةِ عَلَى الْيَاءِ، مِنْ مَادَّةِ (أتي)
{مُتَشَابِهًا}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ مُشْتَقٌّ، اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الْفِعْلِ الْخُمَاسِيِّ (تَشَابَهَ)* مِنْ بَابِ (تَفَاعَلَ)* ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ الْأَلِفِ وَالتَّاءِ وَالْمِيمِ، عَلَى وَزْنِ: (مُتَفَاعِلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (شبه).
{أَزْوَاجٌ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ جَمْعُ تَكْسِيرٍ لِلْقِلَّةِ، مُفْرَدُهُ (زَوْجٌ)جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ الْأَلِفِ وَالْهَمْزَةِ، عَلَى وَزْنِ (أَفْعَالٌ)* مِنْ مَادَّةِ(زوج) وهو لفظ يستعمل للرجل والمرأة وكلّ منهما زوج الآخر، وفي الآية قصد به النساء وزوج وزنه فعل بفتح فسكون
{مُطَهَّرَةٌ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ مُفْرَدٌ، مُشْتَقٌّ اسْمُ مَفْعُولٍ، مِنَ الْفِعْلِ الرُّبَاعِيِّ(طَهَّرَ)* مِنْ بَابِ(فَعَّلَ)* ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ التَّاءِ وَالْمِيمِ وَحَرْفٍ مُضَعَّفٍ، عَلَى وَزْنِ (مُفَعَّلَةٌ)* فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ (طهر)
 والمذكّر منه مطهّر وهو على وزن مضارعه المبنيّ للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة.
{خَالِدُونَ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ مُفْرَدُهُ (خَالِدٌ) مُشْتَقٌّ اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ (خَلَدَ يَخْلُدُ)* مِنْ بَابِ(نَصَر)

البلاغة
١- الطباق (المقابلة): 
   – في سياق السورة، هذه الآية تُقابل الآيات السابقة التي ذكرت عذاب الكافرين (مثل: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾)* فجاءت بالتبشير للمؤمنين لبيان العدل الإلهي والتفريق بين المصيرين. 
٢- الاستعارة والتشبيه: 
   – جنات تجري من تحتها الأنهار: صورة مجازية توحي بالجمال والنعيم، حيث شُبّهت الجنة بحدائق غنّاء تجري تحتها الأنهار، مما يُثير الخيال ويُقرب صورة النعيم إلى الذهن. 
فهو مجاز مرسل إذا كان النهر مجرى الماء أما إذا كان بمعنى الماء في المجرى فلا مجاز فيه
٣- أزواج مطهرة: استعارة في وصف الحور العين بالطهارة المطلقة (من كل دنس مادي أو معنوي)* مما يُضفي معنى الكمال والجمال الروحي. 
٤- الجناس: 
   – ﴿رُزِقُوا﴾ و﴿رِزْقًا﴾ و﴿رُزِقْنَا﴾: تكرار لفظ "رزق" بصور مختلفة، لإظهار تتابع النعيم وتنوعه في الجنة. 
٥- التكرار (للدلالة على التأكيد والاستمرار): 
   – تكرار ﴿مِنْ﴾ في ﴿مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا﴾ يفيد التبعيض والتكرار الدائم للرزق. 
   – كلمة ﴿خَالِدُونَ﴾ في النهاية تؤكد دوام النعيم وعدم انقطاعه. 
٦- الإيجاز والاختصار: 
   – جمعت الآية بين ذكر الجنات والأنهار والثمار والأزواج والخلود في عبارة موجزة، مما يدل على بلاغة القرآن في الإيجاز مع كثرة المعاني. 
٧- التقديم والتأخير: 
   – قدّم ﴿وَبَشِّرِ﴾ على ذكر النعيم لإبراز أهمية البشرى للمؤمنين، ثم فصّل بعدها مظاهر التبشير. 
٨- الانزياح المعنوي: 
   – قولهم: ﴿هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ﴾ مع أن الثمار متشابهة لكنها ليست نفسها، مما يوحي بتجدد النعيم مع الشعور بالاستمرارية والسعادة.
وهذا تشبيه بليغ: أي هذا مثل الذي رزقناه من قبل أي من قبل هذا في الدنيا ولكن لما استحكم الشبه بينهما جعل ذاته ذاته. وقد حذفت منه أداة التشبيه ولذلك سمي بليغا
 فتساوى طرفا التشبيه في المرتبة ومن أمثلته قول أبي العلاء يصف ليلة:
ليلتي هذه عروس من الزنج عليها قلائد من جمان
   ٩- المغزى البلاغي: 
الآية تستخدم الصور البيانية والتكرار لترسيخ مشهد النعيم في ذهن المؤمن، وتحفيزه على الإيمان والعمل الصالح، مع إظهار عدل الله تعالى في مقابلة الثواب بالعذاب السابق ذكره في الآيات. 


بإمكانكم الحصول على المزيد من المعارف من المصدر الأصلي :

المصدر
اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك الجديد عبر بريدك الإلكتروني، مدون ضوء مدونة تعليمية تفيدك كثيرا.


اكتشاف المزيد من موقع ضوء التعليمي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع ضوء التعليمي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading