تم الإجابة عليه: ما هي صحف ابراهيم و موسى ؟

ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله .. فما اسم نبيهم لم يقل الله إلا أنه نبي .. قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون .. تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون .. هذا فيما يخص الاسم

أما السؤال عما إذا كانت سماوية أم لا فأعيذك بالله من الضلالة فلا نعلم في ديننا كتبا سماوية وغير سماوية فليس كتاب إلا ما كان من عند الله وما لم يكن من عنده فأساطير الأولين وأضاليل الجاهلين حتى تسمية الكتب السماوية هذه ضلال وبدعة في الدين ولكن إن شئت فقل كتب الحق والهدى كتب العلي الحكيم وكتب الناس والأحبار والمتنبئة والكذابين فما ظنك بصحف أوتيها من كان خاتم النبيين يمسي ويصبح على ملته ومن كلمه الله تكليما

أما عما فيها فاتل من كتاب ربك من سبح اسم ربك الأعلى .. إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى

وعشان متفتكرش اني مفهمتكش بالنسبة عن ان كانوا صحف واحدة اوتيها ابراهيم ثم اوتيها نفسها موسى او هي صحف مختلفة اوتي ابراهيم صحفا وموسى صحفا فلا أعلم وهذا علم جليل يستحق البحث الا ان سعي الباحث قد ضل ضلالا بعيدا لو خرج من بحثه بغير قال الله او قال رسوله فان لم يجد ما يبت له في الامر فلا اعلم خير من تقول على الله وكتبه ورسله بغير علم وهذا ما اقول لا اعلم ان كان معك من علمه شيء فهات ما عندك