المعاني

تم الإجابة عليه: إعراب آية 55 من سورة البقرة في القرآن الكريم

نقدم لكم في مدونة ضوء التعليمية عبر قسم المعاني أسئلة وأجوبة تفيدك في مسيرتك التعليمية، نترككم مع درس بعنوان “تم الإجابة عليه: إعراب آية 55 من سورة البقرة في القرآن الكريم”_ ننوه أن المواضيع في هذا القسم هي أسئلة يطرحها الزائرون قد تجد لها إجابة في موضوع آخر. أدخل لقسم (المعاني) في مدونتنا إن لم تجد الإجابة بالأسفل.

وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (سورة البقرة 55)
الاعراب
{وَ}عطف
{إِذْ}: اسم مبني على السكون أو ظرف بمعنى «حين» في محل نصب مفعول به بفعل محذوف تقديره: اذكروا
{قُلْتُمْ}: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله ب
تاء الفاعل المتحركة والتاء ضمير متصل – ضمير المخاطبين – مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور
{يا مُوسى}: أداة نداء. موسى: اسم علم مفرد منادى مبني على الضم المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر في محل نصب.
{لَنْ}حرف نصب يفيد الاستقبال
{ نُؤْمِنَ}: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
{لَكَ}: اللام حرف جر والكاف ضمير متصل – ضمير المخاطب – مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر اللام والجار والمجرور متعلق بنؤمن.
{حَتَّى}حرف جر
{ نَرَى}:  فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد «حتى» وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره – الألف المقصورة – منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن و «أن» المضمرة وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور المصدر «رؤيتنا» متعلق بنؤمن
{اللَّهَ }اسم الجلالة منصوب للتعظيم بنرى وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
{جَهْرَةً}: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونةالظاهرة في آخره
أو تكون مفعولا مطلقا منصوبة على المصدر لأن «جهرة» بمعنى: عيانا وهي مصدر لأنها مأخوذة من القول: جاهر بالرؤية
يقول ابو البقاء
مصدر في موضع الحال من اسم اللَّه أي نراه ظاهرا غير مستور .
وقيل حال من التاء والميم في « قُلْتُمْ » أي قلتم ذلك مجاهرين .
وقيل : هو مصدر منصوب بفعل محذوف أي جهرتم جهرة. أه
{فَأَخَذَتْكُمُ}: الفاء حرف عطف للتسبيب. أخذ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر في آخره التاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب و الكاف ضمير متصل – ضمير المخاطبين – مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم والميم علامة جمع الذكور حركت بالضمة للاشباع ولالتقاء الساكنين.
{الصَّاعِقَةُ}: فاعل مرفوع بأخذت وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
اسم للشرارة الكهربائية الناتجة من احتكاك الغيوم المختلفة الشحنة. وهو على وزن اسم الفاعل وبمعناه
{وَ}حالية
{أَنْتُمْ}: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
{تَنْظُرُونَ}: فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وحذف المفعول به اختصارا لأن ما قبله دال عليه بمعنى: وأنتم ترون ذلك أي نزول النار المهلكة من السماء معاينة.

اعراب الجمل
جملة: (قلتم) في محل جرّ مضاف إليه.
جملة: (النداء وجوابها) في محل نصب مقول القول.
جملة: (لن نؤمن) لا محلّ لها جواب النداء.
جملة: (أخذتكم الصاعقة) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
جملة: (أنتم تنظرون) في محلّ نصب حال.
جملة: (تنظرون)في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم)

الصرف
{قُلْتُمْ}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمُخَاطَبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ مِنْ بَابِ (نَصَرَ يَنْصُرُ)* أَصْلُهُ (قَوَلَ)* عَلَى وَزْنِ (فَعَلَ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بالحذف، حذفت عين الفعل لمناسبة البناء على السكون، فلمّا التقى ساكنان حذفت الألف، وأصله (قالتم)* ثمّ ضمّ الحرف الأول من الفعل دلالة على نوع الحرف المحذوف فأصل الألف واو. وزنه فلتم بضمّ الفاء
{مُوسَى}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ مَقْصُورٌ، مِنْ مَادَّةِ (موسى)
{نُؤْمِنَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُتَكَلِّمِينَ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ مَهْمُوزُ الْفَاءِ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: النُّونِ، مِنْ بَابِ(أَفْعَلَ)* أَصْلُهُ (نُؤَأْمِنُ)* عَلَى وَزْنِ (نُؤَفْعِلُ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، مِنْ مَادَّةِ (أمن)
{نَرَى}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُتَكَلِّمِينَ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ الْعَيْنِ، نَاقِصٌ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ النُّونِ، مِنْ بَابِ (فَتَحَ يَفْتَحُ)* أَصْلُهُ (نَرْأَيُ)* عَلَى وَزْنِ (نَفْعَلُ) فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ (رأي)
حذفت عين الفعل لمناسبة البناء على السكون، فلمّا التقى ساكنان حذفت الألف، وأصله (قالتم)* ثمّ ضمّ الحرف الأول من الفعل دلالة على نوع الحرف المحذوف فأصل الألف واو. وزنه فلتم بضمّ الفاء
{جَهْرَةً}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ، مُفْرَدٌ جَامِدٌ مَصْدَرٌ قَيَاسِيٌّ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ(جَهَرَ يَجْهَرُ)* مِنْ بَابِ (فَتَحَ يَفْتَحُ)* ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، عَلَى وَزْنِ (فَعْلَةٌ)* مِنْ مَادَّةِ (جهر).
{أَخَذَتْ}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبَةِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ صَحِيحٌ مَهْمُوزُ الْفَاءِ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)* عَلَى وَزْنِ (فَعَلَ)* مِنْ مَادَّةِ (أخذ).
{الصَّاعِقَةُ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ مُفْرَدٌ مُشْتَقٌّ، اسْمُ فَاعِلٍ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ (صَعِقَ يَصْعَقُ)* مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)* ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ الْأَلِفِ وَالتَّاءِ، عَلَى وَزْنِ (فَاعِلَةٌ)* مِنْ مَادَّةِ(صعق)
{تَنْظُرُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ التَّاءِ، مِنْ بَابِ (نَصَرَ يَنْصُرُ) عَلَى وَزْنِ (تَفْعُلُ)* مِنْ مَادَّةِ (نظر)

 البلاغة: 
١- الاستخدام البلاغي لأسلوب التذكير (وَإِذْ) 
– بدأت الآية بأسلوب التذكير (وَإِذْ)* وهو أسلوب يُذكِّر بني إسرائيل بموقفهم المتعنت مع موسى عليه السلام، مما يُثير في النفس الشعور بالخزي والندم. 
– هذا الأسلوب يُحقق غرض التوبيخ اللطيف حيث يُجسِّد نكرانهم وجحودهم رغم ما شاهدوا من آيات. 
٢- الالتفات من الغيبة إلى الخطاب (يَا مُوسَىٰ) 
– الانتقال من ضمير الغيبة (قُلْتُمْ) إلى النداء المباشر (يَا مُوسَىٰ) يُضفي طابعًا دراميًا، وكأن السامع يعيش الموقف نفسه. 
– هذا الأسلوب يُظهر جرأة بني إسرائيل في خطاب نبيهم بغير أدب، مما يعكس تكبرهم. 
٣- التعبير بـ (لَن نُّؤْمِنَ لَكَ) بدل (لن نؤمن به)
– قالوا: لَن نُّؤْمِنَ لَكَ ولم يقولوا: (لن نؤمن بالله)* مما يدل على: 
  – تحدّيهم لموسى شخصيًا، وليس فقط رفضًا للرسالة. 
  – تعنتهم حيث جعلوا الإيمان مشروطًا برؤية الله جهرة، وهو مستحيل في الدنيا. 
٤- المبالغة في الطلب (حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً)
– طلبهم رؤية الله جَهْرَةً (علانية) فيه مبالغة في العناد، إذ لا يمكن رؤية الله في الدنيا، كما قال تعالى: ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ﴾ (الأنعام: 103) 
– كلمة جَهْرَةً توحي بالطلب الفجّ غير المعقول، مما يُظهر جهلهم وعنادهم. 
٥- الفعل (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) ودلالته البلاغية 
– الصاعقة لفظة شديدة الوقع، تدل على العذاب المفاجئ الذي لا مهرب منه. 
– جاء الفعل "أخذتكم"بصيغة الماضي المفاجئ، مما يُوحي بحتمية العقاب وسرعته. 
٦- التذييل بـ (وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ) لإثارة المشهد
– ختمت الآية بـ (وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ) لترسم صورة العذاب أمام أعينهم، مما يُضاعف الشعور بالرهبة. 
– هذا الأسلوب يُشعر القارئ بأنهم شاهدوا العذاب وهم عاجزون عن دفعه، مما يُعزز معنى العجز والهوان. 
٧- الإيجاز المعجز مع اكتمال المعنى 
– رغم قصر الآية، فإنها حوت: 
  – حوارًا (قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ). 
  – شرطًا تعجيزيًا (حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً). 
  – عقابًا فوريًا (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ). 
  – وصفًا حيًا للمشهد (وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ).   الخلاصة: 
الآية جمعت بين التوبيخ، التهديد، الوصف الحي، والإيجاز المعبِّر مما يجعلها نموذجًا رائعًا للبلاغة القرآنية التي تلامس المشاعر وتُقنع العقل. 

الفوائد
١- يقول السمين الحلبي في الدر المصون
قولُه تعالى: {لَن نُّؤْمِنَ لَكَ} :
إنَّما تعدَّى باللامِ دونَ الباءِ لأحدِ وجهين:
إمَّا أَنْ يكونَ التقديرُ: لَن نُؤْمِنَ لأجلِ قولِك، وإمَّا أَنْ يُضَمَّنَ مَعنى الإِقرارِ، أي: [لَنْ] نُقِرَّ لك بما ادَّعَيْتَه، وقرأ أبو عمرو بإدغام النونِ في اللامِ لتقاربُهِما.
قولُه تعالى «جَهْرَةً» فيه قولان:
أحدُهما: أنها مصدرٌ وفيها حينئذٍ قولان
أحدُهما أنَّ ناصبَها محذوفٌ، وهو من لفظِها، تقديرُه: جَهَرْتُمْ جَهْرةً نقله أبو البقاء
والثاني: أنها مصدرٌ من نوعِ الفعلِ فَتَنْتَصِبُ انتصابَ القُرْفُصاء من قولك: «قَعَدَ القُرْفُصاء» * «واشتمل الصَمَّاء» * فإنها نوعٌ من الرؤيةِ، وبه بدأ الزمخشري.
والثاني: أنها مصدرٌ واقعٌ موقعَ الحالِ، وفيها حينئذ أربعةُ أقوالٍ
أحدُهما: أنه حالٌ من فاعل «نرى» أي: ذوي جَهْرَةٍ، قاله الزمخشري
والثاني: أنَّها حالٌ من فاعل «قُلْتم» * أي: قلتم ذلك مجاهِرين، قاله أبو البقاء، وقال بعضُهم: فيكونُ في الكلامِ تقديمٌ وتأخيرٌ، أي: قُلْتم جهرةً لن نؤمِنَ لك، ومثلُ هذا لا يُقال فيه تقديمٌ وتأخيرٌ، بل أتى بمفعولِ القولِ ثم بالحالِ من فاعِلِه، فهو نظيرُ: «ضَرَبْتُ هنداً قائماً»
والثالثُ: أنَّها حَالٌ من اسمِ اللهِ تعالى، أي: نَرَاه ظاهراً غيرَ مستورٍ
والرابعُ: أنَّها حالٌ من فاعلِ «نؤمن» نقله ابنُ عطية، ولا معنى له، والصحيحُ من هذه الأقوالِ الستةِ الثاني.
وقرأ ابنُ عباس «جَهَرَةً» بفتح الهاء وفيها قولان، أحدُهما: أنها لغةٌ في جَهْرة، قال ابن عطية: «وهي لغةٌ مسموعةٌ عند البصريين فيما فيه حَرْفُ الحلقِ ساكنٌ قد انفتح ما قبله، والكوفيون يُجيزون فيه الفتحَ وإنْ لَمْ يَسْمعوه» * وقد تقدَّم تحريرُ القولِ في ذلِك.
والثاني: أنها جمعُ «جاهر» * نحو: خادِم وخَدَم والمعنى: حتى نرى الله كاشفين هذا الأمر، وهي تُؤَيِّدُ كونَ «جهرةً» حالاً من فاعل «نَرى» . والجَهْرُ: ضدُّ السِّرِّ وهو الكَشْفُ والظهورُ، ومنه جَهَرَ بالقراءةِ أي: أظهرَها: قال الزمخشري: «كأنَّ الذي يَرى بالعين جاهرٌ بالرؤيةِ، والذي يَرَى بالقلبِ مُخافِتٌ بها» أه
٢- يتعدى الفعل «آمن» ومعناه وثق بالشيء بالباء وباللام.
قال الزمخشري: إن فعل الإيمان يعدى باللام لغير الله ويؤمن للمؤمنين «عدي الفعل» يؤمن «هنا» باللام للمؤمنين وعدي بحرف الباء إلى الله جل علاه.
وعلة التعدية بالباء هي قصد التصديق بالله الذي هو نقيض الكفر به.
أما التعدية بحرف اللام للمؤمنين فإنه قصد السماع من المؤمنين وأن يسلم لهم ما يقولونه ويصدقه لكونهم صادقين عنده.
وفي القول الكريم في الآية الكريمة المذكورة «لن نؤمن لك» تقديره: لن نؤمن لأجلك وبعد حذف المضاف «أجل» اختصارا عدي الحرف «اللام» إلى المضاف إليه الضمير الكاف – ضمير المخاطب – فصار: لك

محمد إبراهيم شلهوم
https://www.facebook.com/profile.php?id=100012588664522


بإمكانكم الحصول على المزيد من المعارف من المصدر الأصلي :

المصدر
اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك الجديد عبر بريدك الإلكتروني، مدون ضوء مدونة تعليمية تفيدك كثيرا.


اكتشاف المزيد من موقع ضوء التعليمي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع ضوء التعليمي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading