إعراب آية 19 من سورة البقرة في القرآن الكريم
نقدم لكم في مدونة ضوء التعليمية عبر قسم المعاني أسئلة وأجوبة تفيدك في مسيرتك التعليمية، نترككم مع درس بعنوان “إعراب آية 19 من سورة البقرة في القرآن الكريم”_ ننوه أن المواضيع في هذا القسم هي أسئلة يطرحها الزائرون قد تجد لها إجابة في موضوع آخر. أدخل لقسم (المعاني) في مدونتنا إن لم تجد الإجابة بالأسفل.
19)
الاعراب
أَوْ:عاطفة للتخيير
كَصَيِّبٍ: الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل رفع عطفا على الكاف في (كمَثَل الذي استوقد…)
او نقول:
جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره مثلهم كمثل صيّب
وفي الكلام حذف مضاف أي مثلهم كأصحاب صيّب
وإلى هذا المحذوف يرجع الضمير من قوله : يجعلون .
والمعنى على ذلك لأنّ تشبيه المنافقين بقوم أصابهم مطر فيه ظلمة ورعد وبرق لا بنفس المطر
وأصل صيّب : صيوب على فيعل فأبدلت الواو ياء وأدغمت الأولى فيها * ومثله : ميّت وهيّن . وقال الكوفيون : أصله صويب على فعيل وهو خطأ لأنه لو كان كذلك لصحّت الواو كما صحّت في طويل وعويل
صيّب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
مِنَ السَّمَاءِ: جارومجرور و من لابتداء الغاية
و « من » متعلقة بصيّب لأن التقدير :
كمطر صيّب من السماء * وهذا الوصف يعمل عمل الفعل . .
ويجوز أن يكون في موضع جر على الصفة لصيّب فيتعلق من بمحذوف أي كصيّب كائن من السماء
فِيهِ: الهاء تعود على صيّب * وظلمات رفع بالجار والمجرور لأنه قد قوي بكونه صفة لصيّب .
جارّ ومجرور متعلِّقان بخبر مقدَّم.
ظُلُمَاتٌ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجمهور على ضمّ اللام * وقد قرئ بإسكانها تخفيفا * وفيه لغة أخرى بفتح اللام
وَ:عطف
رَعْدٌ: اسم معطوف على “ظلمات” مرفوع مثله بالضمة الظاهرة
وَبَرْقٌ: تعرب إعراب “ورعد” وإفراد الكلمتين أبلغ من جمعها لانهما مصدران
ويجوز أن يكون الرعد والبرق بمعنى الراعد والبارق * كقولهم : رجل عدل وصوم
والظاهرُ أنهما في الآية ليس المرادُ بهما المصدرَ بل جُعِلاَ اسماً للهزِّ واللمعَانِ، وهو مقصودٌ الآيةِ، ولا حاجةَ حينئذٍ إلى جَعْلِهِمَا بمعنى اسمِ فاعل
يَجْعَلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه
ثبوت النون لأنَّه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل
والجَعْلُ هنا بمعنى الإِلقاء، ويكونُ بمعنى الخَلْق فيتعدَّى لواحِدٍ، ويكون بمعنى صيَّر أو سَمَّى فيتعدَّى لاثنين، ويكون للشروع فيعملُ عَمَلَ عسى.
أَصَابِعَهُمْ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة والميم علامة جمع الذكور
فِي آذَانِهِمْ: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ”يجعلون” والهاء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة والميم علامة جمع الذكور
في موضع المفعول الثاني ليجعلون
مِنَ الصَّوَاعِقِ: أي من صوت الصواعق
جارّ ومجرور متعلِّقان بمفعول له محذوف.
و «مِنَ» لابتداء الغاية أو بمعنى اللام تفيد التعليل
حَذَرَ: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة
وقيل مصدر أي يحذرون حذرا مثل حذر الموت . والمصدر هنا مضاف إلى المفعول به
قال سيبويه: هو منصوب لأنه موقوع له أي مفعول من أجله وحقيقته أنه مصدر، وأنشد سيبويه:
وأغفر عوراء الكريم ادّخاره
وأعرض عن شتم اللّئيم تكرّما
الْمَوْتِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
و:استئنافية
اللهُ: اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة
مُحِيطٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
بِالْكَافِرِينَ: جارّ ومجرور متعلِّقان بمحيط وعلامة جرّ الاسم الياء لأنَّه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته
اعراب الجمل
جملة: مثلهم(كصيّب) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة في الآية ١٧
جملة: (فيه ظلمات) في محلّ جرّ نعت ثان ل (صيّب).
جملة: (يجعلون) لا محلّ لها استئنافيّة بيانية.
جملة: (اللّه محيط بالكافرين) لا محلّ لها استئنافية أو اعتراضيّة.
الصرف
{صَيِّبٍ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ مُشْتَقٌّ صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ(صَابَ يَصُوبُ) مِنْ بَابِ(نَصَرَ يَنْصُرُ)ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْيَاءِ أَصْلُهُ(صَيوِبٌ) عَلَى وَزْنِ (فَيْعِلٌ) فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْوَاوِ يَاءً لِمَجِيءِ الْوَاوِ بَعْدَ يَاءٍ سَاكِنَةٍ وَفِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ مِنْ مَادَّةِ(صوب)
(الأصل عند البصريين صيوب ثم أدغم مثل ميّت، وعند الكوفيين الأصل صويب ثم أدغم ولو كان كما قالوا لجاز إدغامه كما لا يجوز إدغام طويل.
وجمع صيّب صيايب والتقدير في العربية: مثلهم كمثل الذي استوقد نارا أو كمثل صيب)
{السَّمَاءِ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْأَلِفِ مَمْدُودٌ أَصْلُهُ(سَمَاوٌ)* عَلَى وَزْنِ (فَعَالٌ) فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْوَاوِ هَمْزَةً لِمَجِيئِهَا مُتَحَرِّكَةً بَعْدَ الْأَلِفِ مِنْ مَادَّةِ (سمو)
(الهمزة في السماء بدل من واو قلبت همزة لوقوعها طرفا بعد ألف زائدة)
{ظُلُمَاتٌ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ،ة مُفْرَدُهُ (ظُلْمَةٌ) جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ(فُعْلٌ)* مِنْ مَادَّةِ: (ظلم).
{رَعْدٌ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ عَلَى وَزْنِ(فَعْلٌ) مِنْ مَادَّةِ (رعد).
{بَرْقٌ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ عَلَى وَزْنِ(فَعْلٌ)* مِنْ مَادَّةِ(برق) بمعنى البارق أو مصدر سماعي لفعل برق يبرق باب نصر وزنه فعل بفتح فسكون.
(أصابعهم) جمع إصبع اسم للعضو المعروف، ويصحّ في لفظه تسع لغات بفتح الهمزة وفتح الباء وضمّها وكسرها، وضمّ الهمزة وفتح الباء وضمّها وكسرها، وكسر الهمزة وفتح الباء وضمّها وكسرها.
{يَجْعَلُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِينِ مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ مُتَصَرِّفٌ صَحِيحٌ سَالِمٌ ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْيَاءِ، مِنْ بَابِ(فَتَحَ يَفْتَحُ)* عَلَى وَزْنِ(يَفْعَلُ) مِنْ مَادَّةِ (جعل)
{أَصَابِعَ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ جَمْعُ تَكْسِيرٍ لِلْكَثْرَةِ صِيغَةُ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ مُفْرَدُهُ (إِصْبَعٌ) جَامِدٌ ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ الْأَلِفِ وَالْهَمْزَةِ عَلَى وَزْنِ (أَفَاعِلُ)* مِنْ مَادَّةِ (صبع)
وأصابِعُهم جمعُ إصْبَع، وفيها عشرُ لغاتٍ، بتثليث الهمزة مع تثليث الباء، والعاشرة: أُصْبوع بضمِّ الهمزة
{آذَانِ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ جَمْعُ تَكْسِيرٍ لِلْقِلَّةِ مُفْرَدُهُ (أُذُنٌ) جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ الْأَلِفِ وَالْهَمْزَةِ أَصْلُهُ(أَأْذَانٌ)* عَلَى وَزْنِ (أَفْعَالٌ) فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ أَلِفًا لِاجْتِمَاعِ هَمْزَتَيْنِ مُتَحَرِّكَةٍ وَسَاكِنَةٍ مِنْ مَادَّةِ (أذن)
{الصَّوَاعِقِ}: اسْمٌ مُؤَنَّثٌ جَمْعُ تَكْسِيرٍ لِلْكَثْرَةِ صِيغَةُ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ، مُفْرَدُهُ (صَاعِقَةٌ)* مُشْتَقٌّ اسْمُ فَاعِلٍ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ(صَعِقَ يَصْعَقُ)مِنْ بَابِ (عَلِمَ يَعْلَمُ) ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ الْأَلِفِ وَالْوَاوِ، أَصْلُهُ(صَوَاعِقُ)* عَلَى وَزْنِ(فَوَاعِلُ)* فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْأَلِفِ وَاوًا لِمَجِيئِهَا بَعْدَ ضَمٍّ مِنْ مَادَّةِ (صعق)
{حَذَرَ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ جَامِدٌ، مَصْدَرٌ سَمَاعِيٌّ مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ (حَذِرَ يَحْذَرُ) مِنْ بَابِ (عَلِمَ يَعْلَمُ)* ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ(فَعَلٌ)* مِنْ مَادَّةِ (حذر).
{الْمَوْتِ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ: (فَعْلٌ)مِنْ مَادَّةِ (موت)
{مُحِيطٌ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ مُشْتَقٌّ اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الْفِعْلِ الرُّبَاعِيِّ (أَحَاطَ) مِنْ بَابِ(أَفْعَلَ) ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْمِيمِ أَصْلُهُ (مُؤَحْوِطٌ) عَلَى وَزْنِ (مُؤَفْعِلٌ)
نقلت كسرة الواو إلى الحاء فانقلبت ياء
فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ الْوَاوِ يَاءً لِمَجِيءِ الْوَاوِ بَعْدَ كَسْرٍ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ الْكَسْرَةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ(حوط)
{الْكَافِرِينَ}: اسْمٌ مُذَكَّرٌ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ مُفْرَدُهُ (كَافِرٌ) مُشْتَقٌّ اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ (كَفَرَ يَكْفُرُ)* مِنْ بَابِ (نَصَرَ يَنْصُرُ) ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ الْأَلِفِ عَلَى وَزْنِ (فَاعِلٌ)مِنْ مَادَّةِ (كفر)
البلاغة
١- التشبيه البليغ:
– شبه الله تعالى حال المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر بحال من يصيبه مطر شديد فيه ظلمات ورعد وبرق. هذا التشبيه يعكس حالة الارتباك والخوف التي يعيشها المنافقون، فهم في حيرة واضطراب مثل من يكون في عاصفة شديدة.
وهو تمثيل لحالهم أثر تمثيل ليعم البيان منها كل دقيق وجليل ويوفى حقها من التفظيع والتهويل فإن تفننهم في فنون الكفر والضلال وتنقلهم فيها من حال إلى حال حقيق بأن يضرب في شأنه الأمثال ويرضى في حلبته أعنة المقال ويمد لشرحه أطناب الإطناب ويعقد لأجله فصول وأبواب لما أن كل كلام له حظ من البلاغة وقسط من الجزالة والبراعة لابد أن يوفى فيه حق كل من مقامي الإطناب والإيجاز
٢- الاستعارة المكنية:
– “صيب” (المطر) قد يكون استعارة لحالة المنافقين، حيث إن المطر عادة يكون خيرًا، ولكن هنا يصبح مصدرًا للخوف والظلمة، مما يعكس تناقض حال المنافقين بين الظاهر والباطن.
٣- الطباق(التضاد) :
– وجود “ظلمات” مقابل “برق” يُظهر التضاد بين الظلمة والنور، وهو يعكس حالة المنافقين الذين يترددون بين الإيمان والكفر، فلا هم في نور الإيمان الكامل ولا في ظلمة الكفر الصريح.
– الرعد (الصوت المخيف) والبرق (الضوء السريع)* مما يدل على التقلب بين الخوف والطمع
٤- الإيجاز والاختصار:
– الآية موجزة ولكنها تحمل معاني عميقة فقد جمعت الآية عناصر الطبيعة (المطر، الظلام، الرعد، البرق) لتصوير حالة نفسية معقدة (حيرة المنافقين)
٥- التصوير الحسي:
– الآية تصور مشهدًا حيويًّا يُشعر القارئ بحالة العاصفة مع ظلامها ورعدها وبرقها، مما يجعل الصورة قريبة إلى الذهن ومؤثرة في النفس.
– صَيِّبٍ”: المطر الغزير يُشعر بالبلل والثقل.
– “ظُلُمَاتٌ”: تكرار الظلام (بصيغة الجمع) لزيادة الإحساس بالحيرة.
– “رَعْدٌ وَبَرْقٌ”: التباين بين الصوت المخيف والضوء المبهر، كحال المنافقين بين الخوف والرجاء.
٦- التقديم والتأخير:
– قدّم “ظلمات” على “رعد” و”برق”* مما يعكس أن الظلمة هي السمة الغالبة على حال المنافقين، بينما الرعد والبرق هما تفاصيل تزيد من شدة الوصف.
٧- التناسب اللفظي والمعنوي:
– الكلمات “صيب”* “ظلمات”* “رعد”* “برق” تتناسب في دلالتها مع حالة المنافقين، حيث تجمع بين العناصر المتناقضة التي تعكس اضطرابهم وحيرتهم.
٨- الانزياح المعنوي:
الآية لم تذكر المنافقين صراحة، بل صورت حالهم عبر تشبيه طبيعي، مما يجعل القارئ يتفكر في المعنى المقصود.
٩- البناء الموسيقي:
– “صَيِّبٍ”* “ظُلُمَاتٌ”* “رَعْدٌ”* “بَرْقٌ”: كلمات قصيرة متتالية بإيقاع سريع، تُحاكي صوت المطر والرعد.
– الجمع بين الاحرف المفتوحة (صَيِّبٍ) والمغلقة (ظُلُمَاتٌ) يعكس التقلب في الحال.
١٠- الإيحاء النفسي:
الصورة تُثير مشاعر الخوف والقلق، تمامًا كما يعيش المنافقون في قلق من اكتشاف أمرهم.
١١- المجاز المرسل: في قوله تعالى: (يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ).
حيث عبّر بالأصابع عن أناملها والمراد بعضها لأنهم إنما جعلوا بعض أناملها. وهو من باب اطلاق الكل وإرادة الجزء
انه مشهد عجيب حافل بالحركة مشوب بالاضطراب فيه تيه وضلال وفيه هول ورعب، وفيه أضواء وأصداء هو مشهد حسي يرمز لحالة نفسية، ويجسم صورة شعورية كأنها مشهد محسوس
بإمكانكم الحصول على المزيد من المعارف من المصدر الأصلي :
المصدر
اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك الجديد عبر بريدك الإلكتروني، مدون ضوء مدونة تعليمية تفيدك كثيرا.
اكتشاف المزيد من موقع ضوء التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.